منع المسيئين لفينيسيوس من دخول الملاعب وتغريمهم مالياً

منع المسيئين لفينيسيوس من دخول الملاعب وتغريمهم مالياً

أعلنت الحكومة الإسبانية، الاثنين، فرض غرامات مالية وحظر دخول إلى الملاعب للمشجعين الذين أساؤوا عنصريًا إلى مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وسيتم تغريم أربعة أشخاص بقيمة 60 ألف يورو (نحو 64 ألف دولار) وحظرهم من دخول الملاعب لمدة عامين، بعد تعليق دمية فينيسيوس على جسر في يناير الماضي، وفق ما أعلن في بيان المجلس الأعلى للرياضة وهو منظمة تابعة لوزارة الرياضة، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتقرر أيضا تغريم ثلاثة أشخاص مبلغ 5000 يورو (نحو 5343 دولارا أمريكيا) ومنعهم من دخول الملاعب لمدة عام بسبب الإساءة العنصرية للاعب البالغ 22 عامًا خلال مباراة ريال مدريد ضد المضيف فالنسيا في الدوري في مايو الماضي.

وتنتظر هذه العقوبات مصادقة من قبل الهيئات الحكومية المسؤولة عن القضايا الأمنية في البلاد.

وبعد الإساءات العنصرية ضد فينيسيوس، اعترف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس بأن بلاده تعاني من "مشكلة عنصرية" في كرة القدم.

عنصرية ضد فينيسيوس

تعرّض فينيسيوس خلال المباراة التي خسرها فريقه ضد فالنسيا 1-0 في المرحلة الـ35 من الليغا، الأحد، للإهانات من جميع أنواعها، ولا سيما العنصرية وإيماءات "القرد"، من جانب كبير من الجماهير في ملعب ميستايا، ما ولّد ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.

وباشرت النيابة العامة في فالنسيا بتحقيق حول "جريمة كراهية"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر قضائي.

وأتى هذا القرار بعد أن لجأ الفريق الملكي إلى القضاء في ما خص هذه الحادثة.

مكافحة العنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية